الأربعاء، 27 يوليو 2011

تقرير عن شركة المراعي :

تتم اجتماعات الان بين مسؤولي مصانع الالبان بدعوة من المراعي تحت مظلة وزارة التجارة كما حصل سابقا عام (2006) وذلك لمناقشة الحالة العقلية الجديدة لدى المستهلك السعودي وان هذه العقلية ان نجحت مع المراعي فسوف تصل الى بقية شركات الألبان وهذا يعتبر خطر داهم حتى على الشركات الاخرى حتى من غير الألبان. وهذا ما تهتم المراعي بإيصاله الى بقية الشركات الاخرى وقد نتج عن هذا الاجتماع النتائج التالية :
1- على بقية الشركات رفع الاسعار في الوقت الحاضر حتى يخف الضغط عن شركة المراعي.
2-اذا تم انهاء المقاطعة فسوف تستفيد جميع الشركات المصنعة للألبان او التي تصنع نفس المنتجات التي تصنعها شركة المراعي وذلك بزيادة الاسعار والارباح بدون اية معارضة من مواطن مستقبلا.
3-هناك اتصالات ومشاورات على مستوى جميع الشركات الموردة للأغذية وخاصة موردي الارز في السعودية وذلك لعدم تمكين المواطنين من النجاح في هذه الحملة ضد شركة المراعي حتى لا ينطبق عليهم المثل القائل (أكلت يوم اكل الثور الابيض).
4-وزارة التجارة أحرجها المواطنون وذلك لحماية انفسهم بأنفسهم وعدم الاعتماد عليها حتى في اتفه الامور لعدم صلاحيتها وألقت باللوم على شركة المراعي لتسرعها برفع الاسعار قبل رمضان.
5- اهتمت المراعي بموضوع توظيف (1000) شاب عاطل وان هذا فيه ضرر على مصلحة الشركة وإيراداتها ورفع التكاليف التشغيلية وأنه في حالة الاستغناء عن الاجانب و توظيف (1000) شاب سعودي فذلك يعني ان بقية الشركات سوف تلزم بذلك وقد يكون الإلزام من قبل الدولة لنجاح التجربة في شركة المراعي.
6- اوضحت شركة المراعي انها ما زلت تتحمل الضغط ولكن يجب على بقية الشركات النظر بجدية الى ما يحصل الان.. وقال احد مسئولي المراعي (بنشوف مين اللي نفسه أطول).
(انتهى التقرير)