الثلاثاء، 24 مايو 2011

مــوهــبــه


سفن تبحر وتهب أمواج وتتناثر رياح
وكثيرا ما نستغرب أشياء تمر بنا وهي من المسلمات ونتوقف عندها !!
وهي لا تفيد التوقف
وعند مرور ما يغير الطبع ويقلب الرأي ويبعثر الصمت إلى ما يستحق التغيير
نتركه ولا نعيره اهتماما  يجعل منا للخطوة إمام وللتغيير شعار وللتجديد منار !!
هنالك قدره خاصة وموهبة نادرة ونفحه الأهيه منحها الباري سبحانه وتعالى للقليل من البشر
                                                            واعتبرها من اكبر النعم                   
لأنها تقود لرفعه غيرها من القيم وهي هبه التوقف والتأمل
ولمكانتها وهبها الله لأعز خلقه صلى الله عليه وسلم
في هذه نقله لما لا تستطيع أن تدركه ألان وتصور لما يفوق قدراتك الحالية
ذلك انك تمنح الخيال أفق أوسع وإدراك اكبر دون تحديده بقدراته العقلية  ..
باختصار هو خيال
لما لا تستطيع عمله أو تفهمه
وهو السبيل لرؤية الأشياء من زوايا جديدة موجودة بالأصل ولكن لم نرها
وفيها حلول لما تصلب اللب عن تفهمه وإتقانه
ويزيد من أهميتها أنها تظيف سعادة في زواياها وبسمه في أركان أفكارها
وبذلك تجد نفسك بعد التأمل
سعيدا منبهرا لما تصورته خلالها ناظرا للمستقبل بطريقه أسهل وبتصور أروع وكأنك شحنت عواطفك وعقلك بطاقة غريبة
هذه الهالة التي وهبك الله سبحانه بها ,,,
افبعد هذا نعمه وبعد هذا رضا !؟
موجه رضا
وسعادة تغمر من يهرب للتأمل ولو بأبسط الأشياء
وارتياح بالوحدة  لمن يشغله التأمل
وانبهار بالسمو لمن يسكنه بالتأمل
هي نعمه وموهبة
تتجلى عند تأزم المواقف وعجز القدرة العقلية على الإفصاح عن الصواب
يلجأ لها خيال الموهوبين والمنعم عليهم بها
فحاول أن تكون منهم
فتلك موهبة المبدعين وسبيل السعداء

ودمتم متأملين سعداء

السبت، 21 مايو 2011

رياح الماضي


مرت رياح الخريف
حاملتاً معها الكثير من جفاف أوراق الذكريات
ورأيت في صفار أوراقها تعابير ترتقي بالنفس إلى زمن جميل وعبير عميق
تشتم فيها أيام صفا القلوب وطول المكوث بجانب الاحبه ...
الا يا زمن مضى رأيت فيك كل شي جميل
واتسأل أحيانا هل كل ذكريات الماضي جميله فعلا والحاضر اقل جمالا !!؟
أم أن الذاكرة
لاتحمل من الماضي الا ملامح الجمال وسقط منها صراع القبح والألم !!!
لايهم السبب ,,,,
الأهم أن تنسى السبب وتتمتع بجمال الماضي عند حضوره
لان لحظات السعادة لايمكن أن تكون متوفرة بكثرة في هذا الزمن
أطلت في التعمق أكثر وذلك لاني استشعرت السعادة بالذكريات
فأحببت أن استمتع بجمالها بقدر ما أستطيع
لأتزود بوقودها لمسيره الحاضر ثم المستقبل ....

الخميس، 19 مايو 2011

لمعه تجافي وامل


لكل روح حساسة تجربه ,,,,
 ولكل تجربه  تأثير ,,,,,
    ولكل تأثير استفادة ,,,
       وهرم الاستفاده هي ان (( تحاول )) أن تسعد الآخرين
          وهنا أحاول فقط .....




تفقدت أنا كل المعاني
وتذكرت كل الهموم والأماني

وتخيلت أمور كثيرة ببالي
ولقيت انك اكبر من كل الكلامي

وسعيت ونهبت كل اللي جاني
وقلت يمكن سالفة وتزحف للسوافي

ويمكن تكون خاطره عابره بحياتي
وياما تخيلت وسرحت بسماء حالي

وقلبت كل الأمور اللي مرت بحالي
قلت يمكن أحاول مع تباشير الاحلامي

سبرت بحالي الاول وارتفاع الشاني
وسكنت أطياف طويلة وأخبار القوافي

بغرت  جبينك ولمعه يمينك هلت أمالي
وبضحكه شفاتك وصوت أهاتك  قربت أمنياتي

لمحت الخوافي وينابيع ألزلالي ولا قربتي
مسكتي الوافي وكسرتي العاني ولا جبرتي

سعيت بلمعة الإحساس  والسنين التوالي
وسمعت برقت الأنفاس وكثره هالتوالي

وأقول انك أخر ومنتهى  كل أمالي
ولو كنت الأخير بتتربع على كل الأواني

الاستعجال


عاده الإنسان المرور ثم التوقف للنظر لما فات من عمل
واعترف أني فكره بالتوقف ولكن ما زال في النفس وقود من البعض يغري بالاستمرار


نبضه شكرا ......
دائم ما يكون المخلوق منا في لحظات متسارعه يلهث وراء كل شي
( الرزق والحب والوصال والعمل وووو )
ولكن سحابه العجلة لابد لها من التوقف لكي تهطل أمطارها في صحراء التأمل
نعم انه نعمه وعباده لا يدرك غورها الكثير منا وللأسف ,,,,
من فتره لأخرى حاول أن تتعبد الله بتأملك بكل ما يحيط بك
وستجد أن كل الهموم ترتمي وتتلاشى في قبضه خالق الكون
فحمدا لك يارب على هذه النعمة  ,,,  جرب ذلك كثيرا
توجيه .....
أحاول في بعض الأحيان أن اخرج عن كل مألوف لدي ( جرب ذلك )
وأجدني اعمل وأقول وانظر لأشياء غير ما اعتدت عليه ,,,
فحينها هل أنا إنسان مصاب بازدواج الشخصية مثلا ,,,
 أم إني أحاول أن احصل على نتيجة أفضل ,,,
برائي أن لكل منا شخصيتان ( على الأقل )
ظاهريه له ويعرف ه الناس بها
وأخرى حبيسة أنفاس أعماقه يحاول إخراجها على استحياء
وللأسف أن الأخرى الحبيسة تكون ( في الغالب) أفضل وأرقى من الظاهرة !!!
حاول الاستفادة منها قدر المستطاع !!,,
وهذا مثلا لذلك  ,,,
يقول
وليام جيمس
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة 

  تغيير ......
انطلاق الأوقات الفارغة يأتي في الغالب من عدم تقديم الأهم على المهم
وهنا لايتساوى الأنام في تقدير القيمة للوقت
فتكثر كلمه ( اظاعه الوقت )
حسننا لا حرج في ذلك !!!!!؟
نعم والسبب بكل بساطه انك
إنسان ولست جهز تحكم عن بعد ...!

نفسيات ,,,,

الغريبه شوفه الغير يمر ويعاني
وانت تتخيل وخاطرك سالي وعابر
وتحسب الزمن لغيرك تصاريف وهوايل
وناسي ان الزمن معك له دور وغادر


الاكثر عداله


دائما أتمنى التميز   ,,  ولكن ليس من اجلي أبدا بل من اجل من يتعب هنا ليتأمل ويتأكد ,,,

نبضه شكرا ,,,,
عن المرض فقط يحس الجميع منا أن الصحة نعمه وتاااج ,,,
فلما لا نشعر بذلك إثناء الصحة ..؟؟
في اعتقادي هي نفحات شيطانيه تجعلك لا تحس بذلك لكي لا تنتبه لهذه النعمة
وتشكر المولى عليها وتحس بعظيم فضله ,,
إذا اقهره واشكر ربك عليها وأنت بأتم الصحة والعافية ,,,
                           
توجيه ..,,,
سئمت من وجود اسئله كثيرة
تسألك أو تستنبط منك رأيك بالآخرين ...!
فما جوابك
(( في الغالب )) إن عقلك الباطن يوجهك للانتقاد ولذكر الأشياء السيئة فيهم
(( وأحيانا تكون فعلا موجودة ))
ولكن لما لاتجرب أن تكون أكثر عدالة  ( دون كذب ..!!؟ )
بمعنى اذكر الآخرين من الجانب المضيء لهم ,,,,
لان الجميع يملك هذا الجانب ( ولو اختلفت النسبة )
لان ذلك يعطيك إحساسا بالارتياح والايجابية تجاه الآخرين
فداوم على ذلك
يقول أوسكار وايلد : لاتعتبر السعادة سعادة إلا إذا اشترك فيها أكثر من شخص


تغيير ....
الكثير منا وأنا أولهم نتجه لكي نكون الأفضل والأكمل في نقطه أثارها احدهم أو فكره
بعث بها احدهم
وهذا حق مشروع للجميع بل هو من الفطرة
ولكن أن نتعدى ذلك ونحاول إلغاء الطرف الأخر تماما لكي نحصل على التفرد وبتالي الأفضل في هذه الفكرة ...!!!
حاول أن تطرح رأيك أو فكرتك بتفكير( القمة تتسع لأكثر من رأي ..!!)
عندها وبرأي الآخرين ستكون ( من ضمن )) الأفضل والأكمل ,,,

نفسيات ,,,,
يوم تمر الأيام وتشد أرياح القدر
وترتسم أمطار العشم وتباشير الأمل

ويوم ترتحل وتموت لحظات الصبر
وينجلي الخافي وتبان أنياب الدهر

تلوم نفسك


كلما توقف القلم ,,
ازداد التفكير والخيال ,,,
وكلم كتبت هنا وجدت الراحه من الخيال
فعذرني اني اردت الارتياح هنا  وهنا فقط ...



نبضه شكرا ......

كلما أشرقت شمس صباح جديد
حاولت أن أتأمل ما يمكن لي أن اعمله وأنجزه
فوجدت اغلب ما يخطر بالبال هو أشياء تخصني أنا فقط ,,,!
ولم أجد في الغالب أني أتم أعمالا تهمني ...,
إذا أين مكان الإنسان الأخر( الأخ أو الأخت ) لك في الله ,,,,
وعندها أحاول أن أغير هذا الترتيب وان اهتم بعمل تجاه الغير قبل أن يكون عملا خاصا بي  ,,,؟
وقتها احمد واشكر الله أن جعل للنفس البشرية ( أي نفس ) هذه القدرة على محاوله التغيير للأفضل والأرقى بالتفكير بالغير ,,,,,


توجيه .....
البعض منا يكثر من لوم نفسه  (( بعد )) المرور بأحد الأمور التي لا يحب الكثير منا المرور بها
وهذا أمر طبيعيا إلى ألان ...
ولكن إليك معلومتين تغير شي من واقع حالك في هذه المواقف
الأولى أن تقتنع بان ( الإكثار )  من لو م النفس أمر لا يعود عليك إلا بالخسائر النفسية الكثيرة
فدع لوم نفسك على كل ما يمر بك ...!! والمعلومة الثانية انك ما لمت نفسك إلا لأنك كنت مستعد لذلك(( قبل )) حدوث الحدث ,,,!!
بمعنى هنالك أناس مستعدون لان  ( يحنوى ظهورهم ) للآخرين ثم يعودون ويلومون الآخرين لأنهم ركبوا ظهورهم ...!!!..!!!
أذا أنت المسئول قبل الغير  ,,,,
يقول مارتن لوثر :
إذا جعلت نفسك دودة على الأرض فلا تلم من يدوسك بقدمه .

  تغيير ......

مساء بعض الأيام تردد مع الأذان الله اكبر
وعند الانتهاء تدعوا ولكن لمن ؟؟ ..,,
لنفسك أولا ولوالديك ثانيا أتمنى أن لا تتوقف عندها وتكمل دعاءك للمسلمين أجمعين  فمنهم من هم بأمس الحاجة لهذا الدعاء الذي تراه أنت بسيطا وسهلا
فأكسب أجرا كبير بعمل صغير
لأنك ستحتاجه يوما ما ,,,,
نفسيات ,,,,

انت لمعه وسابق بارقها أمل
وانت بصمه وعارية من كل التهم
انت نبضه وتتبعها تباشر الأمل
وانت همسه وخاليه من كل العتم


التكيف


لطالما كان الحديث لي به ملل وألان أحاول أن اكسر ما أخطأت به ,,,,





نبضه شكرا ......
لطالما ممرنا بالكثير من الأشياء التي كنا وقتها
( نعتقد ) أنها تخصنا وملك لنا وعاشت معنا فتره من الزمن
وتشكلت داخل كياننا ,,,,
وبعضها أصبحت جزء من تعرف الآخرين بنا
بمعنى أنها جزء من شخصيتنا لا يفارق ملامحنا
وفجاه ,,,,  تصبح ضربا من الماضي وسراب
في قلب صحراء قاحلة
انتهت وقد تكون للأبد أو انتقلت للغير فقط
من الصحيح وقتها أن نتوجه بالحمد والشكر لله على ذهابها ( ولو كانت لذيذه )
لأنه جل وعلا اعلم بما هو خيرا لنا ولو لم ندرك هذا الخير
فالحمد لله على كل شي نعلمه ولا نعلمه ,,,,,

توجيه .....
من الهبات الرائعة من الله عز وجل هي التكيف ,,,
والكثير من ( على سبق من قابلت ) لا يملك درجه عاليه في التعامل مع الذات
أساليبها وطرقها والتعامل الايجابي له
وقبل ذلك من هي ؟
أقول وبكل اقتناع وبساطه أنت مسوؤل عن ذاتك أنت من تصنع شخصيتك
أنت من تقنع الآخرين بوجودك أنت من تطل عليهم فتفرحهم أو تسخطهم
أنت من تطور من حولك بقوه ذاتك وليس العكس
كن ملهما لهم كن قوي بهم ابذل القليل على تطوير وتعميق نفسك
لتنال قلوبهم وتسلط الضوء على عقولهم لتنيرها ,,,, ولي بقيه من هذا الحديث ,,,
يقول الرائع لاوتسو تاوتيه كنج
) من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما، أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء ، ومن يتحكم في الآخرين قد يكون قويا ، أما من ملك زمام نفسه فهوا لأقوى )

تغيير ......
لو قدر لك أن تقوم بإنجاز أمرا ما ( مهما كان )
وعملت وبذلك ولكنك ,, لا نقول انك ( فشلت ) ولكن لم توفق به
فمالذى يحدث بعدها ,,..,,..؟؟؟
الكثير منا يلوم نفسه أو الآخرين أو الظروف أو القدر
على عدم التوفيق
ولكن جرب لمرة واحده أن لا تفعل كل ذلك ,,,!!!
ولكن  ابدأ من جديد بنفس الأمر ولكن بطريقه مختلفة ( تماما )
عن المرة السابقة غير كل شي عملته في المرة السابقة
 بشي أخر..!!
وتأكد انك ستنجح هذه المرة حتما وبالإصرار أيضا
يقال (( إذا كان مصعد النجاح معطلا ... فستخدم السلم درجه درجه ))


نفسيات ,,,,


سألتـك لا تحيّرنـي .. أبـي واقـع يحاكيـنـي 
                                           كـفـايـة قــضـى عـمـري .. وأنـا أشـوفـك خيالاتـي

أناديلـك ولا أسمـع .. سـوى حـزنـي يلبيـني
                                               يمـوت الـدرب ولا أنـوي .. أكـرر معـك غلطاتـي

أنـا محتـاج لصـوت ٍ .. يناديـنـي و يداويـنـي 
                                            يعـلـمـنـي كـيـف أنـسى .. ويـرسـم لي ضـحكـاتـي              

دخيلك كان حتى الآن .. وأنتي مـا فهمتيني
                                        أجل من يعـذر الثانـي .. قلبـك أو خافقي وزلاتـي

صراعاتنا مع الغير


سرحت قليلا وأحببت أن اظيف لك ,,,,,

نبضه شكرا ,,,,
ندخل أحيانا بعض الصراعات التي
تجبرنا الظروف أو الأشخاص على خوضها
دون أن نتعمد ذلك ...
إلى ألان وانأ اعتبر الموضوع شيئا طبيعيا ( لأنها الحياة )
ولكن لماذا نغضب من هذه المواقف المزعجة لنا ..؟
لماذا لانعتبرها (( قدرا )) يجب أن نسلم  به لأنه من اختيار الرب عز وجل لنا .؟
وانه أمر طبيعي يحدث لجميع البشر ,,,
هنا يجب أن نشكر الظروف والأشخاص على هذه المواقف لأنها
أعطتنا دافعا أقوى لنرضى بقدر الله لنا
والرضا بالقدر من فضائل الأمور


توجيه ..,,,

كثيرة هي الأمور التي نحب أن نتخيل أنفسنا بداخلها
(( في لحظات أحلام اليقظة ) ونحب أن نقول مالا نستطيع قوله في ارض الواقع
أنا برأي أن على كل منا أن يتخيل ويبحر في التخيل أيضا ولا يخجل من هذا التخيل
أو أحلام اليقظة لأنها تعطينا مجالا واسعا لتفريغ شحنات هاااائله تكون بداخلنا
وأحيانا إظهار هذه الأشياء لانستطيعه أو يسبب لنا بعض المشاكل
إذا احلم صاحيا قدر ما تشاء فهذا علاج مريح جدا جدا ,,,,



تغيير ....

من أجمل الأشياء التي نمر بها هي إحساسنا بأننا قد قدمنا خدمه ولو بسيطة
(( حتى لو كانت بالمشاعر )) لأي شخص .. خاصا القريبين منا
وهذا الإحساس من الصحيح أن نحاول أن نستفيد منه .. ولكن كيف ...؟
من رائي أن نكرر هذا العمل بذات مع أشخاص آخرين وبدون أي زيادة
وبغض النظر عن هؤلاء الأشخاص
مجرد التعود على هذه الأعمال سيجعلها من الصفات التي تلازمنا
وكلما كررنا هذه النوعية من التصرفات كلما ارتقينا بذاتنا إلى فضاء أوسع وأجمل


نــفــســـــيــات ,,,,
غريبة كلما صفت دنياك وراحت أفكارك
وسميت بدنيتك  وتاهت نواظر أجفانك
لقيتك تبتعد وأنت القريب بلهفات أصواتك
رجيت أشواقك تقترب وترتعد أطرافك