أواصل كلماتي باحثا عن ايحائكم لي ,,,,,
نبضه شكرا ......
عرفنا الكثير من الأصدقاء
واقتربنا من الكثير من الشخصيات التي لمحناها لأول مره
ولكن هل حاولنا ( في كل مره ) أن نأخذ أحلى ما في الطرف الأخر
بدون أن نوصل له إحساس أننا أصحاب مصالح ...
هنا يجب أن نشكر الطرف الأخر لأنه لم يحس بذلك ,,,,
توجيه .....
عند الكثير منا طريقه خاطئة في التعامل مع ذاته وهو لا يعلم ذلك
قبل أن تغضب اسمع ما لدي ...
إذا نظرت إلى جميع تصرفاتك في جميع الأمور والمواقف ومع
مختلف الأشخاص ( مثلا من 10 سنوات )
سأدلك على ملاحظه وأنت أبحر داخلها
هل سبق وان غيرت طريقه تفاعلك ورده فعلك على نفس المواقف المزعجة لك..؟؟
يعني لو ظربا مثلا بموقف يعتريك باستمرار ( وليس دائم )
ستلاحظ انك تتعامل معاه دائما بنفس الطريقة وبنفس رده الفعل
إذا قال كذا فأنت دائما ترد بنفس الرد
وإذا فعل كذا فأنت تتصرف بنفس الطريقة السابقة ...
أنا اراى انك ( في هذه الحالة ) مجرد انعكاس للأشخاص ولست شخص مختلفا ...؟
حاول أن تغير فعلك في كل مره تمر على نفس الموقف
( حتى وان لم تكن مقتنعا بالطريقة الجديدة )
ستلاحظ شيئان مهمان ,,,
أولهما أن انطباع الآخرين عنك قد تغير مع الوقت
والأمر الأخر انك اظفت لذاتك أبعاد جديدة وان شخصيتك قد اتسعت رقعتها جدا
( وهذا وربي علاج لكثير من الأمور)
باختصار طور ذاتك
يقول بيتر فرانسيسكو ( إذا لم تغير ما تفعله دائماً،،
فلن تغير النتائج التي تحصل عليها دائماً )
تغيير ......
الكثير منا بعدما يصادف امرأ لا يعجبه
فهو بالتأكيد سيغضب وعلى حسب قوه الموقف سيزيد غضبه
إلى ألان والأمر طبيعي .....
لكن هل توقفت قليلا وتأكدت بأنك غضبت بالشكل المناسب..؟؟؟؟
لنبسطها أكثر ,,, اجب على ...
هل غضبت انتصارا لنفسك أو لان الموقف بشكل عام مغضب ؟
هل غضبت بقدر الخطأ أو اكبر أو اصغر ؟
هل غضبت على من كان سبب الخطأ أو على شخص أخر ..؟
الجواب كله يكمن بأنك غضبت بطريق خاطئة
فلنعلم أنفسنا كيف نسيطر على هذا الوحش الموجود بداخلنا
ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تغضب ...)
ومن بعده بمراحل
قال أرسطو (من السهل على أي شخص أن يغضب،
لكن الصعب هو أن يغضب من الشخص المطلوب،
إلى الحد المطلوب،
في الوقت الصحيح،
للسبب الصحيح،
وبالأسلوب الصحيح ...)
نفسيات ,,,,
سماء شوقي بارق وهتان
ومجرى عروقي ضامي ولهان
عنا روحي لروحك ضميان
ومدامع محجري بروعتك تبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق