الخميس، 19 مايو 2011

التكيف


لطالما كان الحديث لي به ملل وألان أحاول أن اكسر ما أخطأت به ,,,,





نبضه شكرا ......
لطالما ممرنا بالكثير من الأشياء التي كنا وقتها
( نعتقد ) أنها تخصنا وملك لنا وعاشت معنا فتره من الزمن
وتشكلت داخل كياننا ,,,,
وبعضها أصبحت جزء من تعرف الآخرين بنا
بمعنى أنها جزء من شخصيتنا لا يفارق ملامحنا
وفجاه ,,,,  تصبح ضربا من الماضي وسراب
في قلب صحراء قاحلة
انتهت وقد تكون للأبد أو انتقلت للغير فقط
من الصحيح وقتها أن نتوجه بالحمد والشكر لله على ذهابها ( ولو كانت لذيذه )
لأنه جل وعلا اعلم بما هو خيرا لنا ولو لم ندرك هذا الخير
فالحمد لله على كل شي نعلمه ولا نعلمه ,,,,,

توجيه .....
من الهبات الرائعة من الله عز وجل هي التكيف ,,,
والكثير من ( على سبق من قابلت ) لا يملك درجه عاليه في التعامل مع الذات
أساليبها وطرقها والتعامل الايجابي له
وقبل ذلك من هي ؟
أقول وبكل اقتناع وبساطه أنت مسوؤل عن ذاتك أنت من تصنع شخصيتك
أنت من تقنع الآخرين بوجودك أنت من تطل عليهم فتفرحهم أو تسخطهم
أنت من تطور من حولك بقوه ذاتك وليس العكس
كن ملهما لهم كن قوي بهم ابذل القليل على تطوير وتعميق نفسك
لتنال قلوبهم وتسلط الضوء على عقولهم لتنيرها ,,,, ولي بقيه من هذا الحديث ,,,
يقول الرائع لاوتسو تاوتيه كنج
) من تعلم كثيرا عن الآخرين قد يكون متعلما، أما من يفهم نفسه فهو أكثر ذكاء ، ومن يتحكم في الآخرين قد يكون قويا ، أما من ملك زمام نفسه فهوا لأقوى )

تغيير ......
لو قدر لك أن تقوم بإنجاز أمرا ما ( مهما كان )
وعملت وبذلك ولكنك ,, لا نقول انك ( فشلت ) ولكن لم توفق به
فمالذى يحدث بعدها ,,..,,..؟؟؟
الكثير منا يلوم نفسه أو الآخرين أو الظروف أو القدر
على عدم التوفيق
ولكن جرب لمرة واحده أن لا تفعل كل ذلك ,,,!!!
ولكن  ابدأ من جديد بنفس الأمر ولكن بطريقه مختلفة ( تماما )
عن المرة السابقة غير كل شي عملته في المرة السابقة
 بشي أخر..!!
وتأكد انك ستنجح هذه المرة حتما وبالإصرار أيضا
يقال (( إذا كان مصعد النجاح معطلا ... فستخدم السلم درجه درجه ))


نفسيات ,,,,


سألتـك لا تحيّرنـي .. أبـي واقـع يحاكيـنـي 
                                           كـفـايـة قــضـى عـمـري .. وأنـا أشـوفـك خيالاتـي

أناديلـك ولا أسمـع .. سـوى حـزنـي يلبيـني
                                               يمـوت الـدرب ولا أنـوي .. أكـرر معـك غلطاتـي

أنـا محتـاج لصـوت ٍ .. يناديـنـي و يداويـنـي 
                                            يعـلـمـنـي كـيـف أنـسى .. ويـرسـم لي ضـحكـاتـي              

دخيلك كان حتى الآن .. وأنتي مـا فهمتيني
                                        أجل من يعـذر الثانـي .. قلبـك أو خافقي وزلاتـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق